التخت الشرقي
إلى الفرقة الموسيقية الطربية ، والتي تتألف من عازف إيقاع (رقاق)، عازف عود (العواد) ، عازف قانون(القانونجي) ، عازف ناي(النياتي) ،كمان (الكمنجاتي) ، و مطرب ، و مرافقين صوتيين ، يؤدون الوصلات الموسيقية في انسجام رفقة المطرب الأساسي بغناء و ترديد الأدوار . السنيدة، المذهبجية، البطانة و الردّيدة هي أربع تسميات للمجموعة الصوتية التي ترافق المطرب في غناء الوصلة الغنائية . " المذهبجي" وهو مؤدي مذهب الدور ، و مؤدي "الهنك" في الدور هو سنيد وردَيد ، أما مغنوا "الدور" في الموشح مع المطرب فيسمون بطانة . يتميز المذهبجي بقدراته الصوتية العالية القريبة من المطرب الأول ، و يُعتبر مطربا ثانيا بعد المطرب الأول . بحسب تقاليد وعادات التخت الشرقي يكون المطرب نفسه عازف العود في كثير من الأحيان ، و أحيانا قد يكون المطرب مختصا بالأداء الصوتي و يعتمد على عازف عود مختص ليرافق المجموعة ، في بعض الأحيان يمكن الإستغناء عن آلة أو أخرى ، وليس شرطا وجود الآلات الموسيقية كاملة ،بل لكل فرقة موسيقية من التخت الشرقي آلاتها الموسيقية الخاصة التي تعتمدها و عدد العازفين الذي يختلف من فرقة لأخرى .
هذا الفن الشرقي ليس حكرا على الرجال فقط ،فلقد ظهر في أوائل القرن العشرين - حسب ما تداولته بعض الكتب - أيضا تخت شرقي نسائي عُرف بإسم "تخت العوالم" و الذي يتكون من عازفات ومطربات ، من أبرزهم "الست بهية المحلاوية" وهي من أشهر عوالم مطلع القرن العشرين . عادة ما ينسب لقب المجموعة الموسيقية للتخت الشرقي إلى اسم أشهر عازف أو مطرب بالمجموعة ، مثل تخت الشوا نسبة لعازف الكمان سامي الشوا ، و أحيانا كان ينسب لقب التخث لشركة الأسطوانات مثل "تخت أوديون" .
Tags
Blog 🅱

