ملخص الموسيقى النظرية في صفحة واحدة

ماهي الموسيقى ؟

تعتبر الموسيقى هي علم تركيب الأصوات و التأليف بين الأنغام بشكل متناسب و متزن ، و هي فن كذلك إبداعي و تعبيري ، و أيضا الموسيقى هي لغة عالمية تتواصل بها شعوب العالم، فهي وسيلة تعبيرية عن الثقافة الإجتماعية . لا شك أن الشغف الذي يستهوي الكثيرين بالإستمتاع بالألحان الموسيقية نابع من حب الفن و الجمال ، و كذلك حب الإبداع و التطلع لاكتساب مهارات إبداعية في هذا المجال للهواة و كذلك للمحترفين الذين يصبحون ماهرين في إتقان صناعة الموسيقى و ابتكار الألحان و التأليفات العذبة

أسياسيات الموسيقى

منهج دراسة الموسيقى النظرية

  • المدرّج الموسيقي
  • المدرج الموسيقي هو عبارة عن رسم خطي من خمسة خطوط أفقية متوازية بحيث تكون بينها فراغات تسمى 'فسحات' بحيث يتم كتابة النغمات الموسيقية على الخطوط و الفسحات تباعا ، و يتم تحديد النغمة من خلال موقعها على المدرج إما على الخط أو على الفسحة .
  • السلّم الموسيقي
  • السلم الموسيقي هو عبارة عن توالي عدد من النغمات الموسيقية صعودا و هبوطا انطلاقا من نغمة إلى الصوت المقابل لهذه النغمة ، و يتكون السلم الموسيقي العالمي من سبع نغمات وهي دو ري مي فا صول لا سي . ثم العودة إلى دو و هي مقابل انغمة الإنطلاق فيتكرر هذا المبدأ صعودا أو نزولا من سي لا صول فا مي ري دو . كما هو مبين في الشكل
  • النغمات الموسيقية
  • النغمات الموسيقية في السلم السباعي هي سبع نغمات صوتية وهي دو ري مي فا صول لا سي ، و يتم كتابتها على المدرج الموسيقي بالترتيب ، و على لوحة مفاتيح البيانو هي العلامات البيضاء كما هو في الصورة .
  • المفاتيح الموسيقية
  • المفاتيح الموسيقية هي عبارة عن رمز خطي يوضع على يسار المدرج الموسيقي ، بحيث يشير إلى الطيقة الصوتية المرغوبة ، بحيث كل مفتاح موسيقي يرمز إلى طبقة معينة . أشهر هذه المفاتيح و أكثرها تداولا هو مفتاح الصول و يكون على الخاط الثاني من المدرج ، في إشارة إلى ان النغمة التي تكتب على الخط الثاني تقرأ صول وهو للطبقات المتوسطة. و المفتاح الثاني أيضا هو مفتاح فا خط رابع ، ويكون على الخط الرابع أي أن النغمة التي تكون على الخط الرابع تقرأ فا ، وهو للطبقات المنخفضة، و هناك مفاتيح أخرى أيضا متعددة حسب كل طبقة ،و كل آلة .
  • علامات التحويل
  • علامات التحويل الموسيقية هي علامات ورموز تستعمل لرفع درجة النوتة و خفضها بمقدار معين ، إما بنصف بعد أو ربع بعد ، أو بعد كامل
  • المقام الكبير و الصغير
  • المقام الكبير و الصغير هما أساسيان في فهم السلم الموسيقي ، فالسلم الموسيقي الكبير هو سلم النغمات الطبيعية من دو القرار إلى دو الجواب ، دون رفع أو خفض ، بينما السلم الصغير يكون عند خفض الدرجة الثالثة من السلم و هي مي إلى بيمول ، و هي الزر الأسود في لوحة مفاتيح البيانو، و أيضا خلض الدرجة السادسة وهي لا إلى بيمول . وهكذا يكون لنا مقامين من نفس السلم الموسيقي مقام كبير بدرجات طبيعية و مقام صغير بدرجات مخفوضة
  • نغمة القرار و الجواب
  • القرار و الجواب هو مصطلحان يرمزان إلى التقابل ، أو الصوت المقابل ، بحيث نجد في السلم الموسيقي نغمة البداية ، وهي التي يرتكز عليها المقام ، وتسمى القرار ، و يتم عزف المقام بدرجاته صعودا إلى أن يكتمل المقام من سبع درجات فنصل إلى الدرجة الثامنة وهي نفس صوت نغمة البداية فقط أكثر حدة منها تسمى جواب ،وهذه المسافة ما بين القرار و الجواب تسمى 'ديوان' أو 'أوكتاف' بالمصطلح العالمي ، مثلا ، دو ري مي فا صول لا سي ، و الدرجة الثامنة هي دو نفسها الأعلى فهي إذن جواب لقرار دو
  • الأزمنة و العلامات
  • عندما نتعرف على النوتة الموسيقية المكتوبة على المدرج الموسيقي ، فسيحتاح العازف التعرف على مدتها الزمنية ، فكل صوت له مدة زمنية منذ بدية الصوت إلى توقفه ، وهذه المدة الزمنية يتم الرمز إليها من خلال 'العصي' المرسومة فوق كل نوتة موسيقية أو إضافة نقط جنب للنغمة نفسها و أيضا تختلف مدة كل نغمة من خلال شكلها المكتوبة به إما سوداء أو بيضاء أو مستديرة أو بيضاء منقطة أو سوداء منقطة و غير ذلك ، كما في هذا المثال
  • المازورة
  • المازورة هي عبارة عن خانة على المدرج محددة بين خطين عموديين ، بحيث تكون بداية المازورة من الخط الأيسر إلى الخط المقابل لها ، و من خلال المازورة يمكننا ظبط الوزن الموسيقي للقطعة بحيث تكون موزونة إيقاعيا ، فمثلا اللحن الموسيقي الموزون 4/4 فيجب أن تكون كل مازورة لا تتعدى أربع نغمات من السوداء أو بيضاوين أو مستديرة المهم أن مجموع الأزمنة داخل كل مازورة رباعية يساوي أربعة ، و هكذا
  • المقامات
  • المقامات الموسيقية هي عبارة عن تناسب نغمي من مجموعة أصوات متوالية بترتيب معين، حيث أن بين كل نغمة و أخرى مسافة صوتية تسمى "بعد" وهذه الأبعاد الصوتية هي التي تحدد طبيعة المقام ، فمثلا بين نغمة دو و ري ، بعد كامل، أما بين نغمة مي و فا ، نجد نصف بعد ، فبترتيب النغمات من درجة الركوز برفعها بمسافات متفاوتة الأبعاد إلى الوصول عند درجة الجواب و إكمال الديوان ، نحصل على مقام معين ، وهذه المقامات هي كثيرة و معروفة يمكن التمرين عليها و اتقانها
  • دليل المقام
  • دليل المقام الموسيقي يستعمل على يسار المدرج الموسيقي مباشرة بعد المفتاح ، و هو الذي يحدد لنا طبيعة سير المقام على القطعة ، بحيث يمكن من خلال دليل المقام التعرف مباشرة على المقام الموسيقي الذي في إطاره يجب عزف النغمات إما برفعها أو خفضها طبقا لدليل المقام المتبع ، و علامات الدليل تكون بين "دييز" و "بيمول" أو "نصف بيمول" حسب المقام المتبع ، ولها ترتيب محدد ، كما في الصورة
  • الوزن الإيقاعي
  • لا شك أن الوزن الإيقاعي من أهم العناصر في الموسيقى النظرية و التطبيقية، فلا يحلو لحن أو نغم إلا إذا كان متزنا و موزونا . بالنسبة للموسيقى النظرية فإن الوزن الإيقاعي يكون مبنيا على أساس دليل الإيقاع الموسيقي الذي يكون محددا على يسار المدرج الموسيقي ، بحيث تكون كل مازورة لها نفس القياس ، إما ثلاثية أو رباعية أو خماسية ...الخ ، فقائد الفرقة الموسيقية أو المايسترو يكون حريصا على ظبط الوزن الإيقاعي لمواكبة عزف الفرقة بالشكل المطلوب ، من خلال حركات باليد تكون متوافقة من وزن الإيقاع في اللحن ، وإما حركتين أو ثلاث أو أربع على حسب الوزن المحدد
  • التعابير الموسيقية
  • عند تدوين لحن موسيقي على النوتة الموسيقية ، فإن هذا اللحن يجب أن يكون مطابقا للحن الأصلي أو النسخة المسموعة، و هذا طبعا رهين بدقة الكتابة الموسيقية التي تعبر عن اللحن ، و هنا تأتي الحاجة إلى ابتكار رموز تعبيرية معينة ، يستعملها العازف عند قرائتها مكتوبة على نغمة معينة، فهذه الرموز تكون مرفقة مع النوتات الموسيقية و ملازمة لها على المدرج الموسيقي ، فمثلا قد تكون سلسلة من النغمات الموسيقية بالتوالي ، لكن في بدايتها نجد رمز "بيانيسيمو" أي العزف بشخل خافت ، ثم بعدها نجد "فورطي" أي عند هذه النغمة يجب العزف بقوة ، أو قد نجد رموزا أخرى تعني "الزغردة" أي عند عزف هذه النغمة يجب عزفها بطريقة الزغردة ، و غيرها من الأشكال و الرموز التعبيرية التي تضفي على اللحن حيوية و جمالية أكثر .
أحدث أقدم